جديد المجلة:

>

الأحد، 29 يناير 2012

الثورة الكبرى

بقلم : محمد بدر الدين
Mbadr_law@yahoo.com

احتفال ام استكمال،الكل متفق على ان الثورة لم تحقق كل الاهداف،ولكن لن يكون هذا حديثنا،فحديثنا هو عن الثورة الكبرى نعم ثورة العيش والحرية والعدالة الاجتماعية التى بدأت بثورات الربيع العربى التى تمثل نقطة الانطلاق للثورة الكبرى ثورة ضد ظلم وجشع الرجل الابيض ( الشعوب الاوروأمريكية) التى بدأت منذ بداية الحروب الباردة من السعى وراء تشكيل نظام عالمى جديد هدفه الرئيسى هو سيطرة الشمال على الجنوب،ولذا يجب علينا حتى نصل الى اهداف ثورتنا هو ان نثور على هذا المارد فلا مفر من ذلك،فهى الثور الكبرى.
وملامح هذه الثورة سوف تبدأ بالزحف تجاه الميدان ولكن هذه المرة ليس ميدان التحرير بل هو ميدان العلم والاقتصاد والقانون والحفاظ على الهوية العربية،ولن تجدى الثورة السلمية هنا لكن يجب ان مسلحة ولكن تكون مسلحة بسلاح هذا العصر ألا هو العلوم الطبيعى منها والاجتماعى فسلاح الثائر يكون التكنولوجيا لمواجهة التكنولوجية الغربية وأيضا السبل الاقتصادية والقانونية التى تجعلنا قادرين على التحلل من التزاماتنا الدولية الظالمة التى فرضت علينا بشكل لا يعرضنا للعقوبات،مما لاشك فيه انه يجب ان نمتلك قوات مسلحة قادرة على مواجهة قوات الاطلنطى فحالة استخدامهم القوى فهو سلاحهم الاخير،لذلك ادعوا الجميع للتأهب لهذه الثورة

ماذا بعد ؟

بقلم: أحمد على

  • الحماس الثوري هل هو مبرر مقبول لافعال شائنة لاتخدم قضيتنا بل تعطي الفرصة للطرف التالت في انتهاز الفرص وتأليب الرأي العام علي مطالب مشروعه مافائدة استفزار والتلفظ بالفاظ غير مقبولة علي الجنودومحاولة الاحتكاك بهم لاشئ الاخسارة جزء كبير من الشعب المصري
  • نحن بجاجة لدعمهم ثورتنا بدت سلميةوستظل كذلك
  • احلم بان يكون هناك بالميدانمنصة واحدة بدلا من الف منصةاحلم بان يكون هناك مجموعه مختارة هي التي تقودالميدان حتي لانري مجاميع تذهب الي ماسبيرو اخري الي الدفاع واخري تهاجم تيارات سياسية وتحاول الاحتكاك بهم ويحدث ما لايحمد عقباه
  • فرق تسد
  • هل تعلمناها ام لالذلك اوجه رسالتي الي كل مصري
  • عاقل
  • يجب ان تحكم عقلك اولا وان تراعي الله في كل ما تلفظه من قول او فعل ولا تدع فرصة لاحد ان يستغلك في اي هدف غير سامي 
  • حفظ الله مصر

السبت، 28 يناير 2012

مقياس الاداء الثورى

بقلم : محمد بدر الدين
Mbadr_law@yahoo.com

قامت الثورة المصرية وثورات ربيع العربى للتخلص من النظم الظالمة ومن أجل تحقيق اهداف تكاد تكون موحدة هى الحرية والعيش والعدالة الاجتماعية وهذه الاهداف فى حد ذاتها تمثل الحد الادنى للحياة.
وهذا حلم كل المصريين والعرب ومن ثم فى البداية يجب على كل ثأر ان يعلم ان هذا هو الهدف وإن كان هناك اختلافات بين الثوار فهى اختلافات فى كيفية تحقيق الهدف فمن الضرورى تدمير لغة التخوين والتآمر التى تسود الان.كما ان الثورة لن تحقق اهدافها إلا من خلال العمل على ثلاثة محور رئيسية،الاول وهو المحور السياسى وفى الحقيقة ان كل الشعب المصرى يهتم بهذا المحور وهذا امر رائع لأنه يمثل السياج الامنى للمحاور الثورية الاخرى وهى المحور الاقتصادى والمحور الاجتماعى. ولكن ما نلاحظه هو اهمال الشعب لهذين المحورين على الرغم من كونهم العوامل الحقيقية لنجاح الثورة ولا يحتج علينا هنا اننا نمر بفترة انتقالية وننتظر مؤسسات الدولة تضع لنا الخطوط العريضة والرؤى التى سوف نسعى لتحقيقها فيجب علي كل مواطن الاستعداد للحظة العمل من خلال زيادة مهاراته الاخلاقية والعلمية والثقافية والعملية حتى يكون قادرا على تحمل المسئولية الوطنية.

ضروريات الحفاظ على الثورة

بقلم : محمد بدر الدين
Mbadr_law@yahoo.com
قامت الثورة المصرية وثورات ربيع العربى للتخلص من النظم الظالمة ومن أجل تحقيق اهداف تكاد تكون موحدة هى الحرية والعيش والعدالة الاجتماعية وهذه الاهداف فى حد ذاتها تمثل الحد الادنى للحياة.
... وهذا حلم كل المصريين والعرب ومن ثم فى البداية يجب على كل ثأر ان يعلم ان هذا هو الهدف وإن كان هناك اختلافات بين الثوار فهى اختلافات فى كيفية تحقيق الهدف فمن الضرورى تدمير لغة التخوين والتآمر التى تسود الان.كما ان الثورة لن تحقق اهدافها إلا من خلال العمل على ثلاثة محور رئيسية،الاول وهو المحور السياسى وفى الحقيقة ان كل الشعب المصرى يهتم بهذا المحور وهذا امر رائع لأنه يمثل السياج الامنى للمحاور الثورية الاخرى وهى المحور الاقتصادى والمحور الاجتماعى. ولكن ما نلاحظه هو اهمال الشعب لهذين المحورين على الرغم من كونهم العوامل الحقيقية لنجاح الثورة ولا يحتج علينا هنا اننا نمر بفترة انتقالية وننتظر مؤسسات الدولة تضع لنا الخطوط العريضة والرؤى التى سوف نسعى لتحقيقها فيجب علي كل مواطن الاستعداد للحظة العمل من خلال زيادة مهاراته الاخلاقية والعلمية والثقافية والعملية حتى يكون قادرا على تحمل المسئولية الوطنية.

الخميس، 26 يناير 2012

البرلمان بتاعنا

بقلم: حسين دؤلجالبرلمان بتاعنا

شاهدت الجلسة الثانية لمجلس الشعب (برلمان الثورة) .. شاهدت برلمانا حقا .. برلمانا يمثل الشعب لا برلمانا يمثل السلطة .. برلمانا نرى فيه أنفسنا ونحن نتجادل ونتناقش ونصول ونجول ونختلف ونتفق ... اليوم أحسست أن هناك برلمان يمثلنا كمصريين بميزاتنا وعيوبنا .. بما نحب ونكره.

اليوم كان هناك أناس يدافعون عن الشهداء وأناس يرون أن هناك قضايا أخرى من الأولى أن يتم فتحها وأناس يرون أن هذه المناقشات لا عائد منها تماما، تماما مثلما يحدث فى الشارع المصرى جدل بين الناس بينهم من يرى أن هذا البرلمان من يمثلنا فعلا وهناك من يرى أن هذا البرلمان وصمة عار على جبين مصر وهناك من يرى أن هذا البرلمان أدائه منذ البداية لا يتناسب مع الاحداث الجارية، وهناك من يرى أن هذا البرلمان سيكون فى يد المجلس العسكرى.

قد يرى البعض أن ذلك الاختلاف فى الآراء فى حد ذاته مصيبة وطامة كبرى ... ولكننى أختلف معهم فما يحدث هو شئ صحى ومفيد لمصر .. هذا الاختلاف يصب فى صالح الشعب .. بل نختلف ونتفق وفى النهاية نحن نعمل للصالح العام وليس لمصالحنا الشخصية.

ولكننى أوجه رسالة من مواطن مصرى إلى النواب وليست رسالة شكر ولكن رسالة تقدير وتحذير...

تقدير لأدائهم المقبول ولن أقول لهم الممتاز وليس ذلك ظلما وجورا بل لأننا نتوق إلى الأفضل.

ورسالة تحذير لأن هذا الشعب مسئولية فى أعناقكم إلى يوم الدين ستحاسبون عليهم أمام الله أولا وأخيرا وستحاسبون أمام التاريخ والشعب.

إن المسيرات والمظاهرات التى كانت أمام مجلس الشعب فى أول جلسة له ليست فى رأيى الشخصى إعتراضا على المجلس أو نوابه وإنما تحذيرا لكم من مجرد التفكير فى محاولة المراوغة أو إستغلال هذا الشعب، إنه تحذير شديد اللجهة لكم من أجل العمل لصالح مصر ولا وقت لديكم للتفكير حتى ... مجرد التفكير فى مصلحتكم الشخصية ولا أقول لكم سوى وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ويُولى علينا من يُصلح ويعمل الصالح لمصر.

فيوم الأربعاء 25 يناير 2011 كانت الذكرى الأولى لثورة 25 يناير 2011 خرج الملايين من الناس ليعبروا عن رأيهم وعن رفضهم للظلم البين عن طريق المحاكمات البطيئة والمستفزة للمخلوع وأعوانه.

عبروا عن رأيهم فى المجلس العسكرى مرددين: يسقط يسقط حكم العسكر ومطالبين بتسليم السلطة إلى رئاسة مدنية سواء أكان تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب فى هذه الفترة الانتقالية او التعجيل بإنتخابات الرئاسة.

هؤلاء الناس خرجوا ليقولوا للمجلس العسكرى ولمجلس الشعب ونوابه ... الشعب مازال متيقظا ولم ينم بعد ونحن لكم بالمرصاد ... المرحلة القادمة حاسمة فى تاريخ مصر .. المرحلة القادمة هى مرحلة دستور مصر الجديد الذى يولد بعد معانة طويلة من الظلم والاستبداد ومن الديكتاتورية ... بالأمس الشعب المصرى وبأغلبية ساحقة بعث برسالة إلى المجلس العسكرى ومجلس الشعب لن يستأثر احد بوضع الدستور الأغلبية الحقيقية هى أغلبية الشارع المصرى وليست أغلبية البرلمان أو سطوة المجلس العسكرى ..

ميدان التحرير بالأمس كان مليئا عن آخره بكل أطياف الشعب المصرى من مختلف التيارات ولسان حالهم يقول: البرلمان ليس ملكا لأحد سواء أكان حزبا أو فردا أو مؤسسة ... البرلمان ملكا للشعب ... البرلمان بقا بتاعنا

الاثنين، 23 يناير 2012

برلمان الثورة هل يمثلنا ؟؟

بقلم حسين دؤلجبرلمان الثورة هل يمثلنا ؟

اليوم كانت أولى جلسات مجلس الشعب (برلمان الثورة) وجاءت هذه الجلسة بعد ثورة 25 يناير التى ضحى فيها شباب مصر بأرواحهم الزكية فداء من أجل مصر ومن أجل الحرية.

جاء هذا البرلمان بعد أن ضحى شهداء مصر بأرواحهم من أجل أن يبقى هذا الشعب تحت مظلة الحرية وللقضاء على الظلم والفساد.

هذا البرلمان جاء بعد عهود عديدة من الظلام الدامس والفساد المستشرى فى بدن الأمة كالسرطان، بعد أن بُترت أذرع أخطبوط النظام.

هذا البرلمان والذى يراه البعض هو الأمل لتمثيل الثورة ولاستكمال مطالبها وللدفاع عن حقوق شعبها.

افتتح د. محمود السقا رئيس الجلسة - بصفته أكبر الأعضاء سنا – الجلسة بكلمة افتتاحية امتدح فيها ثورة 25 يناير شهدائها وطلب من الحضور الوقوف لقراءة الفاتحة على أرواحهم وبدأ الجلسة الإجرائية الأولى لمجلس الشعب وتمت تلاوة قرارات رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم 199 لسنة 2011 ورقم 300 لسنة 2011.

كما تمت تلاوة قرارات السيد المستشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات رقم 50، 62، 84 لسنة 2011، ورقم 8، 17، 18، 23، 24 لسنة 2012 بشأن إعلان نتيجة الانتخابات.

كما أدى الأعضاء اليمين الدستورية بالجلسة مناداة بأسمهم حسب ترتيب المحافظات والتى لم تخلو من العديد من المفارقات كانت أولها المشادة التى حدثت بين د.محمود السقا الذي ترأس الجلسة الإجرائية بوصفه أكبر الأعضاء سنا وبين العضو ممدوح إسماعيل لمخالفة الأخير نص القسم الدستوري.

فعندما تلى إسماعيل القسم – رافعا لافتة مكتوب عليها "لابد من محاكمة مبارك محاكمة ثورية" -  قال:'' أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على سلامة الوطن والنظام الجمهوري وأن أرعى مصالح الشعب وأن احترم الدستور والقانون'' مضيفا:'' فيما لا يخالف شرع الله''، وهنا اعترض د. محمود السقا رئيس الجلسة على ما قاله إسماعيل، وأصر على إعادة القسم مرة أخرى، فاعترض إسماعيل قائلا بأن د.محمود السقا خالف الاجراءات العامة بذكره للمبشرين العشرة على حد قوله، بينما اعترض عضو آخر على القسم بأنه قسم جاء على أى نظام جمهورى أم برلمانى بمعنى أنه قسم على شئ ليس موجودا، وأعاد العضو ممدوح إسماعيل القسم ثم قال تعقيبا فيما لا يُخالف شرع الله.

وعلى نهج إسماعيل سار عدد من نواب السلف، فيما انتهج آخرين مثل زياد العليمي مسارا آخر حيث أضاف للقسم جزء يتعلق بالحفاظ على الثورة حيث أقسم على استكمال الثورة، والشهداء، عضو أخر رفع لافتة مكتوب عليها "شهداء الثورة شكرا لن نبيع دماءكم".

كما لاحظنا أن بعض الاعضاء منهم د. عمرو حمزاوى كانوا متشحين بوشاح أصفر مكتوب عليه "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين". وبدوره الكتاتنى قد انتقد ذلك قائلا: "أنتم الآن لم تعودوا تطالبون أنتم من تنفذون ! انتم من تنفذون مطالب الشعب لا أن ترفعوا شعار".

وعندما قام الكتاتنى بأداء القسم تم التصفيق له من أغلب الحضور ما لم يحدث لباقى الأعضاء

ثم حدثت بعد ذلك مشادة كلامية بين النائب عصام سلطان ود. محمود السقا رئيس الجلسة لأن النائب عصام سلطان أراد أن يُعرف كل عضو بنفسه والتحدث عن برنامجه ثم تدخل النائب مصطفى بكري وطالب بالسماح لكل مرشح بالتعبير عن نفسه، وانتهت الأزمة بالسماح لكل مرشح بتقديم نفسه.

وتم اختيار سعد الكتاتنى رئيسا لمجلس الشعب بـ 399 صوتا مقابل 88 صوت لعصام سلطان و 10 أصوات ليوسف البدرى.

واستهل الكتاتنى كلمته قائلا: "لن يهدأ لنا بال، ولا تقر اعيننا حتى تستكمل الثورة كل اهدافها التى اقتلعت جذور الظلم والاستبداد ، فيجب علينا ان نسعى للتواصل على استعادة أهداف الثورة  وإستمرارها، مؤكدا على استمرار المحاكمات لكل بقايا النظام الفاسد".

وأضاف: '' ان ما نحن فيه الان هو نجاح أول تجربة انتخابات ديمقراطية للشعب المصرى ، وتكذيب ما كان يردده النظام السابق بأن الشعب المصرى غير مؤهل للديمقراطية''.

ثم أردف قائلا:" اننا فى حاجه ان نتحلى بالحكمة والصبر والارداة والتصميم على إعادة بناء الدولة وتسليح الامة بالآيات التعامل مع العصر الجديد، على النحو الذى يتيح لمصر إستعادة دورها الرائد فى محيطها العربى والعالمى".

وأشار ان مشاكل المواطن المصرى ستحوذ على اهتمام اعضاء المجلس بداية من ارساء حقوق الانسان وقيم المواطنة، ورفع معاناة المواطن محدود الدخل ، وتحقيق العدالة الاجتماعية .

ووجه رئيس مجلس الشعب الشكر للجيش المصرى العظيم الذى نفذ وعده باجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها ، وخالص الشكر للقضاءالذى تحمل الكثير من اجل الخروج بالعملية على اكمل وجه.

ثم انتخاب الوكيلين عن الفئات والعمال وأفرزت عن الآتى:

فاز ''اشرف ثابت'' نائب حزب النور السلفى، بمنصب وكيل مجلس الشعب عن الفئات، فى الانتخابات التى جرت فى جلسة مساء الاثنين برئاسة الدكتور ''محمد سعد الكتاتنى'' رئيس المجلس . وحصل ثابت على 429 صوتا، فى حين حصل اقرب منافسيه ايمن ابو العلا على 19 صوتا، وايهاب عادل رمزى على 17 صوتا .

كما فاز نائب حزب الوفد ''محمد عبد العليم داود'' بمنصب وكيل المجلس عن العمال بعد انسحاب منافسه ''عبد الناصر عبد الحليم'' وطبقا للائحة اجريت الانتخابات وحصل داوود على 459 صوتا فى حين حصل عبد الناصر السيد محمد على صوتين .

اختلفت الآراء عن هذه ما بين مؤيد ومعارض ولكن يبقى ان انتقد الكثيرون ما حدث فى الجلسة من مشادات وصفها بمشادات الأطفال فى المدارس ولكن دعونا ننظر لها من وجهة نظر أخرى ان النواب هم من الشعب فى المقام الأول ويعبرون عن رؤيته وآرائه، إن هذا البرلمان يمثل الشعب المصرى بكل مميزاته وعيوبه.

فلو نظرنا لمجتمعنا تجد منا المتشدد المتشبث برأيه واللين الهادئ والحائر بين هذا وذاك، تجدنا تحدث بيننا مشادات لأتفه الأسباب ولا نسمع بعضنا البعض ولا نتقبل رأى الآخر بصدر رحب بل أحيانا على مضض.

إن هذا البرلمان بكل مميزاته وعيوبه يمثل الشعب المصرى بل هو مرآة لنا نرى فيه أنفسنا بكل وضوح ولذلك عندما نختار البرلمان القادم بإذن الله سنكون على دراية بأخطائنا وعيوبنا التى نريد إصلاحها وسنراعى حسن الاختيار وذلك كله لن يتأتى إلا بالتعلم وإكتساب الخبرات.

إن النائب عصام سلطان تشبث برأيه من أجل أن يرسل برسالة لحزب الحرية والعدالة – الذراع السياسى للإخوان – أنه فات ومات عهد الأغلبية المطلقة والأقلية وأن هذا البرلمان هو إفراز للشعب المصرى بكل طوائفه ولا يلزمنا رأى الأغلبية ولذلك رد النائب سعد الكتاتنى على ذلك برسالة شديدة الوضوح أنه لا محل الآن لأغلبية أو أقلية ... بل الكل يعمل لصالح مصر

كما أن عدم إلتزام البعض باليمين الدستورية أو التفوه بكلمات ثورية رآها البعض وسيلة للظهور، ما هى إلا إفراز لهذا المجتمع.

نعم ..هى إفراز لهذا المجتمع، فيجب أن نتعلم الالتزام والانضباط قبل أن نمارس حرياتنا فى التعبير عن الرأى.

يجب أن نتعلم ما هو القانون حتى نحترمه ... بل ونسعى لتطبيقه حتى ولو كلفنا ذلك دمائنا.

فقط من أجل الحرية والديمقراطية الحقة بلا زيف أو خداع.

أيها الأخوة والأخوات الأعزاء إن برلمان الثورة يمثل الشعب المصرى فيجب أن نعمل على تحسين صورتنا أمام أنفسنا حتى نختار منا القوى الأمين

الأحد، 22 يناير 2012

جين شارب والثورات الحديثة

بقلم: حسين دؤلجgene sharp
جين شارب (Gene Sharp) ؟ هل سمعت بهذا الإسم من قبل ؟ قليل من الناس من يعرف من هو جين شارب (Gene Sharp) ... قليل من يعرف من هو أبى الثورات الحديثة! نعم جين شارب هو أبى الثورات الحديثة كما يُطلق عليه البعض.
قد يتعجب البعض منكم مما أقوله ولكن هكذا يُطلق عليه ذلك .. ولنعرف لماذا فلنتابع هذا المقال.
لنعرف لماذا لُقب جين شارب أبى الثورات الحديثة .. يجب أن نعرف من هو جين شارب (Gene Sharp).
من هو جين شارب (Gene Sharp):
نقلا عن موقع ويكيبديا| جين شارب(Gene Sharp) ولد في (21 كانون ثاني 1928 (21 ديسمبر 1928)) هو أستاذ العلوم السياسية في جامعة ماساتشوستس في دارتموث ومرشح للحصول على جائزة نوبل للسلام. ارتبط اسم جين شارب بالكتابة والتأليف في الموضوعات الخاصة بالكفاح السلمي، وقد استقت من كتاباته العديد من التحركات المناهضة للحكومات حول العالم.|
ولد جين في ولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية عام 1949 من جامعة ولاية أوهايو، كما تخرج في الجامعة ذاتها بعد حصوله على درجة الماجستير في علم الاجتماع عام 1951. وقد تعرض جين للسجن مدة تسعة أشهر في العام 1953-1954، وذلك على خلفية احتجاجه ضد عملية التجنيد للمشاركة في الحرب الكورية. وتلقى في العام 1968 درجة الدكتوراه في الفلسفة في مجال النظرية السياسية من جامعة أكسفورد.
يدرس جين العلوم السياسية في جامعة ماساتشوستس في دارتموث منذ العام 1972، كما كان يشرف في الوقت ذاته على الأبحاث والدراسات في جامعة هارفرد، وبالأخص في مركز الدراسات الدولية، وذلك منذ العام 1965. وقد أنشأ عام 1983 معهد ألبرت أينشتاين، وهو منظمة غير ربحية متخصصة في دارسة العمل السلمي وتعزيزه كوسيلة للحصول على الحقوق والتخلص من الظلم حول العالم.
إسهام جين شارب في نظرية الثورات السلمية:
منذ السبعينات من القرن العشرون بدأ جين شارب يصيغ قواعد عملية لإسقاط الدكتاتوريات بوسائل سلمية، بعد ذلك أقام "مؤسسة ألبرت اينشتاين" التي تقع في شقة من غرفتين في بوسطون ولكنها تبث تأثيرها على حركات العصيان والاحتجاج في كل أرجاء العالم. وحاول من خلالها تحريك الثورات اللاعنفية السلمية لتكون هذه الشقة بمثابة غرفة تحكّم عن بعد.
وفي كثير من البلدان استندت طلائع الثورة غير العنيفة بقدر كبير إلى دليل "القضاء على الطغيان من دون استخدام العنف"، وهو الدليل الذي وضعه ونشره شارب لمساعدة الثوار. ابتداء من إسقاط النظام العسكري في اليونان، عبر الانتقال إلى الديمقراطية في أسبانيا والبرتغال، عبر انهيار الشيوعية في كل أرجاء أوروبا، عبر إسقاط حكم ميلوسفتش في الصرب، لعب دليل شارب دوراً كبيراً في إرشاد المتظاهرين والثوار. وهو ايضاً ألهم شبان الثورات الأخيرة في تونس وفي مصر.
لذلك ليس من باب المصادفة أن شارب يشكل هدفاً دائماً لهجمات عديمة النجاح من الناطقين بلسان الأنظمة في فنزويلا، كوبا، واخيرا الصين، اذ ان نظرياته اثبتت جدواها.
يؤكد أحد المحللين الاميركيين المطلع على كتابات شارب " ان الجنرال شارب هو أحد أخطر الرجال بالنسبة إلى الأنظمة التي تشكو منها شعوبها، والتي هي على شفير الغليان، وان أفكاره قد تكون خريطة طريق ووصفة مدمرة لأعتى الديكتاتوريات، من خلال الثورات السلمية. قليل من الأميركيين سمعوا به، ولكن لعقود طويلة، كتاباته العملية حول الثورة السلمية، ولاسيما كتاب "من الديكتاتورية إلى الديمقراطية "، ألهم كثيراً من المنشقين والمعارضين حول العالم، بما في ذلك بورما والبوسنة وأستونيا وزيمبابوي، والآن تونس ومصر. ويتألف الكتاب، الذي يعد دليل الإطاحة بالأنظمة الاستبدادية، من 93 صفحة وهو متاح بـ24 لغة".
ويقول أحمد ماهر، وهو ناشط مصري بينما كانت حركة "6 أبريل" المصرية والتي تكونت بعد الإضراب العام الشهير في 2008، تكافح من أجل التعافي من المحاولات الديمقراطية الفاشلة منذ عام 2005، إلتف قيادات الحركة وزعماؤها حول أفكار مجنونة من أجل إسقاط الحكومة، وعثروا على أفكار السيد شارب بينما كانوا يفحصون الحركة الصربية "أوتبور"، التي أثّر فيها بشكل كبير.
جين شارب وثورة 25 يناير 2010 المصرية:
عندما جاء "المركز الدولي غير الحزبي من أجل النضال السلمي" إلى مصر منذ عدة سنوات من أجل ورشة عمل، كان من بين الأوراق التي وزعها المركز، الذي يقوم بتدريب الناشطين على الديمقراطية, 198 طريقة حول النضال السلمي ومجموعة من الأساليب والخطط التي تتراوح بين الاحتجاجات ضد الجوع والفقر، وعمل الاضطرابات والكشف عن هوية العملاء السريين.
وتقول المدونة والناشطة المصرية داليا زيادة، التي حضرت ورشة العمل وقامت بعد ذلك بتنظيم جلسات مشابهة خاصة بها، "إن المتدربين كانوا نشطين في كل من الثورتين التونسية والمصرية، وأضافت أن بعض الناشطين ترجموا مقتطفات من عمل السيد شارب إلى اللغة العربية، وأن رسالته " بمهاجمة نقاط ضعف الديكتاتوريين" ظلت عالقة في أذهانهم.
وكان بيتر أكيرمان, الذي كان تلميذ السيد شارب, وأدار ورشة العمل في مصر وأنشأ بعد ذلك مركز النضال السلمي, استشهد بأفكار أستاذه السابقة كدليل على أن الأفكار لها القوة والسلطة ".
والسيد شارب, هو مفكر أكثر من كونه ثوري, فبينما كان شابًّا شارك في الاعتصامات، وقضى تسعة أشهر في أحد السجون الفيدرالية في دانبيري بولاية كونيتيكت خلال الحرب الكورية، وقال إنه لم يكن له أي صلة مع المتظاهرين المصريين, على الرغم من علمه أخيرًا أن الإخوان المسلمون نشروا أجزاء من كتابه "من الديكتاتورية إلى الديمقراطية"، على موقعهم في شبكة الإنترنت.
أشارت صحيفة النيويورك تايمز إلى أن شارب يتسم بالخجل الشديد، ويحرص على ألا يُنسَب إليه أي فضل. كما أنه مفكر أكثر من كونه رجل ثوري، رغم مشاركته عندما كان شاباً في اعتصامات وقضائه تسعة أشهر في أحد السجون الاتحادية في دانبري بولاية كونيتيكت، كأحد المعترضين الشرفاء خلال الحرب الكورية.
ونقلت عنه النيويورك تايمز قوله :"لم أجر أي اتصالات بالمتظاهرين المصريين، رغم علمي مؤخراً بأن جماعة الإخوان المسلمين قامت بنشر كتابي (من الديكتاتورية إلى الديمقراطية) على موقعها الإلكتروني. وبينما أنظر إلى الثورة التي أطاحت بمبارك على أنها دليل على التشجيع، فإن المصريين هم من قاموا بذلك.. ولست أنا".
ملخص ومقتطفات من كتاب جين شارب "من الديكتاتورية إلى الديمقراطية":
  • طرق اسقاط حكم ديكتاتورى بفعالية وباقل التكاليف:
1-    تعزيز الشعوب المضطهدة فى تصميمها وعزيمتها وثقتها بنفسها ومهارات المقاومة.
2-    تعزيز جماعات ومؤسسات الشعوب المضطهدة الاجتماعية المستقلة.
3-    خلق قوة مقاومة داخلية قوية.
4-    وضع خطة تحرر استرتيجية حكيمة وتنفيذها بمهارة.
"لا يفيد الاعتماد على الحكومة ..عليكم الاعتماد فقط على عزيمكتم.. ساعدوا انفسكم من خلال وقوفكم معا.. امنحوا ضعفاءكم القوة ..توحدوا ونظموا صفوفكم لكى تنتصروا" تشارلز ستيوارت بارنل خلال إضراب إيرلندا عن دفع الاجور 1879 – 1880
هذا هو جين شارب الملقب بأبى الثورات الحديثة بين المؤيدين له والمعارضين.
وفى مقالات مقبلة بإذن الله سننشر لكم ملخص كتابه (من الديكتاتورية إلى الديمقراطية)

وجهة نظر ؟؟؟

بقلم: أحمد على
ما الفرق بين مواطن مصري يعيش بمصر ومواطن مصري اخر يعيش في احدي الدول المتقدمة من ناحية احترام القوانين .
الاجابة بالطبع فرق شاسع لا يمكن المقارنة اتسائل بيني وبين نفسي هل السبب هو عدم وجود قوانين في مصر تنظم الحياة . لا بل يوجد قوانين وتقاليد وتعاليم لاتوجد عندهم اذا ما السبب الذي يؤدي الي تلك العشوائية والفوضي وعدم احترام القانون .
الاجابة برآيى الشخصي هو وجود قانون رخو في اغلب الاوقات وعدم العدل في تطبيقه ووجود ثغرات هائلة داخل القانون مما يترتب عليه عدم احترام المواطن المصري لتلك القوانين ومحاولته بكافة الطرق كسر ذلك القانون حتي لو يعلم ان ذلك القانون سن لأمنه الشخصي .
مصر الان في مرحلة ميلاد دولة جديدة دولة حرة . ومن النقاط الاساسية لبناء تلك الدولة علي اسس هو النظر مرة اخري لتلك القوانين مثال قوانين المرور وسلوكيات الطريق , قوانين البيئة , الخ وتفعيل الدور الرقابي علي تنفيذ تلك القوانين . مما لا يدع اي محاولة لاختراق تلك القوانين او عدم احترامها مرة اخري ونعيد الي المواطن المصري مرة اخري بالتدريج سلوكيات افتقدناها كثيرا .......... •