جديد المجلة:

>

الخميس، 1 مارس 2012

مظاهرة ضد المجلس القومى للمرأة

الخميس 1/3/2012 كانت هناك مظاهرة فى ش النخيل بالمهندسين ضد المجلس القومى للمرأة تندد بقانون الرؤية وحضانة الطفل وبوجه خاص وبقوانين محاكم الاسرة بصفة عامة وقد كانت تضم عددا من المتضررين من قانون الرؤية ويحكون معاناتهم مع هذا القانون ومدى الذل الذى يعانونه فى رؤية أبنائهم ونترككم مع الصور والفيديو

Photo0063 Photo0064 Photo0065 Photo0066 Photo0067

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

أين واجبي اتجاة وطني ؟

بقلم: فاطمة المغربيأين واجبي اتجاة وطني ؟

قبل عام الثورة كان الوضع كالاتي انشغال الفتيات باحدث الصيحات ولفت الانتباة لما هو موضة عام بعد عام والانشغال بالفنانين كنا نري بكاء شديد وانهيار تحت اقدام احد الفنانين والارتماء في احضانهم للاسف هذا كان من احوالنا وما علينا ان ننبهر بمثل هذه الاوضاع وما كنا نعتني بحال اخر غير مثل هذة الاحوال فانشغلنا بما لايجدي

وفي عام الثورة تبدلت الاحوال تماما فاصبحنا نشعر ان ما هذة الاوضاع التي كنا عليها من قبل

اين حقي علي ارض وطني ؟

واين واجبي اتجاة وطني ؟

شاهدنا نشطاء كيرين من الفتيات معهم او ضدهم هذه وجهات نظر فالاختلاف منذ ان وجدنا

لا يفسد للود قضية

فالمراءة تساوت مع الرجل حينما ندينا بالمساواة مع الحق ان الرجل رجل والمراءة مراءة

فوجدنا من وصل لاعلي المناصب ووجدنا من هي قادرة علي تحقيق نجاحها في عملها

اذا فالمراءة موجودة داخل المجتمع ولها الحق في ان تشارك وان يكون لها دور فعال وايجابي

فالمراءة في عهد رسولنا الكريم هي من كانت تساعد الرجال في الحروب بما تقدر علية

اين نحن الان في مثل هذة الادوار ؟

لقد اغفل دور الفتيات في الواجب الوطني وما نعني بهذا ان تحمل سلاح وتقف امام العدو ولكن يجب ان يكون لها دور مفعل بما تقدر علية

فالمراءة نصف المجتمع وعليها عامل كبير في تقدم المجتمع

فمن كان قادر علي الكتابة فليكتب ومن قادر علي العمل فليعمل

هذا واجبنا نحو وطنا فلننشغل به ولنعمل سويا من اجله

الجمعة، 17 فبراير 2012

ما بين خاين وعميل يا قلبى لا تحزن

بقلم: حسين دؤلجما بين خاين وعميل يا قلبى لا تحزن
حرام عليكم خربتوا البلد ... اللى فى التحرير مش بيمثلوا حد ولا حتى أنا ... هما شوية البلطجية هم اللى هيمشوا البلد.
كلمات نسمعها كثيرا تتردد وأوقات كثيرة نرددها دون أن نعى معناها الحقيقى وما الغرض منها والأدهى من ذلك أننا نرددها دون أن نعى ما يحدث.
من الذين خربوا البلد ؟ هل هم الثوار أو المتظاهرين ؟ لالالا .. الثوار دول ناس زى الفل نزلوا يوم 25 يناير وبعدين اختفوا تانى.
إذن فالثوار هم ثوار 25 يناير فقط أما ابتداءا من 27 يناير وحتى 11 فبراير وما تلى ذلك فهم ليسوا ثوارا فى وجهة نظرك وإنما بلطجية ؟ لالالالا يا أخى أنا ما قصدتش كده انما اللى قاعدين فى التحرير دلوقتى دول مش هيمشوا البلد، دول شوية بلطجية على شمامين على لا مؤاخذة بنات مش محترمة وعايشين حياتهم كده، البلد خلاص بقا فيها مجلس شعب بيتكلم عننا.
إذن فمن رأيك أن نصمت ونشاهد ما يحدث ونشاهد مجلس الشعب فى التلفاز ولا نتحرك قيد أنملة .. أين شاهدت هذا الكلام من قبل ؟؟؟ نعم انه ما حدث منذ ثلاثون عاما !!
نعم .. هذا ما حدث منذ ثلاثون عاما .. كنا نصمت ونشاهد فقط دون أن يكون لنا ردة فعل .. دون أن نتحرك أو نهب لنصرة مظلوم ونحن نعلم انه مظلوم
شاهدنا المظلوم يُقهر ويُذل ولم نتحرك .. بل كنا نصم آذاننا كى لا نسمع ونضع أيدينا على أعيننا كى لا نرى.
كنا نسير بجوار الحائط كما يقولون .. بل كنا نسير بداخل الحائط نفسه حتى لا نتعرض لما يتعرض له الآخرون.
وعندما قامت ثورة 25 يناير ونودى بالتغيير خون من خون وسب من سب وفى النهاية صفق الكل للثورة وللثوار وتلى ذلك أحداث عديدة نجم عنها فرقة وعزلة وتخوين وتكفير دون فكر أو وعى. أنا لا أدعى أن كل الناس أطهار ولكنى لا أخون أحدا ولا أكفره دون دليل دامغ .. قاطع .. واضح وضوح الشمس فى كبد السماء.
قريبا كانت هناك دعوات للاعتصام المدنى وتشدد فريق لهذا الاعتصام  وفوق ذلك كله خون من لم ينضم له فى اعتصامه وعلى إثر ذلك تشدد فريق آخر ضد الاعتصام ووصفه بالخراب الدامى للبلاد متناسيا أن ما نحن فيه هو نتاج ثلاثون عاما من الإدارة الفاسدة للبلد وخون هذا الفريق كل من كان فى هذا الاعتصام ونكلوا بمن ينضم لهذا الفريق
وبين أولئك وهؤلاء آخرون قد يكونون مع الاعتصام وقد يكونون ضده ولكنهم لا يُخونون ولا يُكفرون وإنما يتضررون !!
نعم أولئك هم المتضررين لأنهم ظنوا ان هناك حرية للرأى والتعبير وتمسكوا برأيهم الذى يظنون قوته فيجدوا هجوما عاصفا عليهم يصفهم بالعمالة أو الخيانة !!
لماذا لا نفكر مع أنفسنا لما لا نتقبل الرأى الآخر حتى ولو كان يخالفنا ؟؟
لماذا نلجأ لوصف التخوين والعمالة عندما نعجز عن إثبات صحة رأينا ؟؟
أقول ذلك ولسانى حالى يقول: ما بين خاين وعميل يا قلبى لا تحزن.