قبل عام الثورة كان الوضع كالاتي انشغال الفتيات باحدث الصيحات ولفت الانتباة لما هو موضة عام بعد عام والانشغال بالفنانين كنا نري بكاء شديد وانهيار تحت اقدام احد الفنانين والارتماء في احضانهم للاسف هذا كان من احوالنا وما علينا ان ننبهر بمثل هذه الاوضاع وما كنا نعتني بحال اخر غير مثل هذة الاحوال فانشغلنا بما لايجدي
وفي عام الثورة تبدلت الاحوال تماما فاصبحنا نشعر ان ما هذة الاوضاع التي كنا عليها من قبل
اين حقي علي ارض وطني ؟
واين واجبي اتجاة وطني ؟
شاهدنا نشطاء كيرين من الفتيات معهم او ضدهم هذه وجهات نظر فالاختلاف منذ ان وجدنا
لا يفسد للود قضية
فالمراءة تساوت مع الرجل حينما ندينا بالمساواة مع الحق ان الرجل رجل والمراءة مراءة
فوجدنا من وصل لاعلي المناصب ووجدنا من هي قادرة علي تحقيق نجاحها في عملها
اذا فالمراءة موجودة داخل المجتمع ولها الحق في ان تشارك وان يكون لها دور فعال وايجابي
فالمراءة في عهد رسولنا الكريم هي من كانت تساعد الرجال في الحروب بما تقدر علية
اين نحن الان في مثل هذة الادوار ؟
لقد اغفل دور الفتيات في الواجب الوطني وما نعني بهذا ان تحمل سلاح وتقف امام العدو ولكن يجب ان يكون لها دور مفعل بما تقدر علية
فالمراءة نصف المجتمع وعليها عامل كبير في تقدم المجتمع
فمن كان قادر علي الكتابة فليكتب ومن قادر علي العمل فليعمل
هذا واجبنا نحو وطنا فلننشغل به ولنعمل سويا من اجله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق