جديد المجلة:

>

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

أين واجبي اتجاة وطني ؟

بقلم: فاطمة المغربيأين واجبي اتجاة وطني ؟

قبل عام الثورة كان الوضع كالاتي انشغال الفتيات باحدث الصيحات ولفت الانتباة لما هو موضة عام بعد عام والانشغال بالفنانين كنا نري بكاء شديد وانهيار تحت اقدام احد الفنانين والارتماء في احضانهم للاسف هذا كان من احوالنا وما علينا ان ننبهر بمثل هذه الاوضاع وما كنا نعتني بحال اخر غير مثل هذة الاحوال فانشغلنا بما لايجدي

وفي عام الثورة تبدلت الاحوال تماما فاصبحنا نشعر ان ما هذة الاوضاع التي كنا عليها من قبل

اين حقي علي ارض وطني ؟

واين واجبي اتجاة وطني ؟

شاهدنا نشطاء كيرين من الفتيات معهم او ضدهم هذه وجهات نظر فالاختلاف منذ ان وجدنا

لا يفسد للود قضية

فالمراءة تساوت مع الرجل حينما ندينا بالمساواة مع الحق ان الرجل رجل والمراءة مراءة

فوجدنا من وصل لاعلي المناصب ووجدنا من هي قادرة علي تحقيق نجاحها في عملها

اذا فالمراءة موجودة داخل المجتمع ولها الحق في ان تشارك وان يكون لها دور فعال وايجابي

فالمراءة في عهد رسولنا الكريم هي من كانت تساعد الرجال في الحروب بما تقدر علية

اين نحن الان في مثل هذة الادوار ؟

لقد اغفل دور الفتيات في الواجب الوطني وما نعني بهذا ان تحمل سلاح وتقف امام العدو ولكن يجب ان يكون لها دور مفعل بما تقدر علية

فالمراءة نصف المجتمع وعليها عامل كبير في تقدم المجتمع

فمن كان قادر علي الكتابة فليكتب ومن قادر علي العمل فليعمل

هذا واجبنا نحو وطنا فلننشغل به ولنعمل سويا من اجله

الجمعة، 17 فبراير 2012

ما بين خاين وعميل يا قلبى لا تحزن

بقلم: حسين دؤلجما بين خاين وعميل يا قلبى لا تحزن
حرام عليكم خربتوا البلد ... اللى فى التحرير مش بيمثلوا حد ولا حتى أنا ... هما شوية البلطجية هم اللى هيمشوا البلد.
كلمات نسمعها كثيرا تتردد وأوقات كثيرة نرددها دون أن نعى معناها الحقيقى وما الغرض منها والأدهى من ذلك أننا نرددها دون أن نعى ما يحدث.
من الذين خربوا البلد ؟ هل هم الثوار أو المتظاهرين ؟ لالالا .. الثوار دول ناس زى الفل نزلوا يوم 25 يناير وبعدين اختفوا تانى.
إذن فالثوار هم ثوار 25 يناير فقط أما ابتداءا من 27 يناير وحتى 11 فبراير وما تلى ذلك فهم ليسوا ثوارا فى وجهة نظرك وإنما بلطجية ؟ لالالالا يا أخى أنا ما قصدتش كده انما اللى قاعدين فى التحرير دلوقتى دول مش هيمشوا البلد، دول شوية بلطجية على شمامين على لا مؤاخذة بنات مش محترمة وعايشين حياتهم كده، البلد خلاص بقا فيها مجلس شعب بيتكلم عننا.
إذن فمن رأيك أن نصمت ونشاهد ما يحدث ونشاهد مجلس الشعب فى التلفاز ولا نتحرك قيد أنملة .. أين شاهدت هذا الكلام من قبل ؟؟؟ نعم انه ما حدث منذ ثلاثون عاما !!
نعم .. هذا ما حدث منذ ثلاثون عاما .. كنا نصمت ونشاهد فقط دون أن يكون لنا ردة فعل .. دون أن نتحرك أو نهب لنصرة مظلوم ونحن نعلم انه مظلوم
شاهدنا المظلوم يُقهر ويُذل ولم نتحرك .. بل كنا نصم آذاننا كى لا نسمع ونضع أيدينا على أعيننا كى لا نرى.
كنا نسير بجوار الحائط كما يقولون .. بل كنا نسير بداخل الحائط نفسه حتى لا نتعرض لما يتعرض له الآخرون.
وعندما قامت ثورة 25 يناير ونودى بالتغيير خون من خون وسب من سب وفى النهاية صفق الكل للثورة وللثوار وتلى ذلك أحداث عديدة نجم عنها فرقة وعزلة وتخوين وتكفير دون فكر أو وعى. أنا لا أدعى أن كل الناس أطهار ولكنى لا أخون أحدا ولا أكفره دون دليل دامغ .. قاطع .. واضح وضوح الشمس فى كبد السماء.
قريبا كانت هناك دعوات للاعتصام المدنى وتشدد فريق لهذا الاعتصام  وفوق ذلك كله خون من لم ينضم له فى اعتصامه وعلى إثر ذلك تشدد فريق آخر ضد الاعتصام ووصفه بالخراب الدامى للبلاد متناسيا أن ما نحن فيه هو نتاج ثلاثون عاما من الإدارة الفاسدة للبلد وخون هذا الفريق كل من كان فى هذا الاعتصام ونكلوا بمن ينضم لهذا الفريق
وبين أولئك وهؤلاء آخرون قد يكونون مع الاعتصام وقد يكونون ضده ولكنهم لا يُخونون ولا يُكفرون وإنما يتضررون !!
نعم أولئك هم المتضررين لأنهم ظنوا ان هناك حرية للرأى والتعبير وتمسكوا برأيهم الذى يظنون قوته فيجدوا هجوما عاصفا عليهم يصفهم بالعمالة أو الخيانة !!
لماذا لا نفكر مع أنفسنا لما لا نتقبل الرأى الآخر حتى ولو كان يخالفنا ؟؟
لماذا نلجأ لوصف التخوين والعمالة عندما نعجز عن إثبات صحة رأينا ؟؟
أقول ذلك ولسانى حالى يقول: ما بين خاين وعميل يا قلبى لا تحزن.

السبت، 4 فبراير 2012

العلم هو الحل

بقلم: حسين دؤلجالعلم هو الحل

شاهدت أحداث الأربعاء الدامية والتى يدمى لها القلب ويعجز اللسان عن وصفها ولا تملك عينيك إلا ان تطلق العنان لدموعها...

هل هذا ما آلت إليه الأوضاع فى مصر الحبيبة ؟! هل هذا هو التغيير الذى طالما ناشدناه جميعا ؟!

هل أصبح الإنسان رخصيا إلى هذه الدرجة ؟!

ماذا كان يجول بخاطر من سولت له نفسه بالقتل عندما كانت يده تمتد لتنتزع روح طفل صغير أو شيخ كبير أو إمراة أو حتى رجل ؟!

أكان يعى أنه إرتكب فعلة شنعاء تقشعر لها الأبدان ولا تقرها أى ديانة سماوية ولا يقبلها عقل ؟!

رجعت إلى الوراء وبالتحديد يوم ثورة 25 يناير 2011 مرورا بــ 28 يناير وأحداثه الدامية ثم موقعة الجمل وإلى يومنا هذا .. ثم فكرت ما الذى أنجزناه من أهداف الثورة .. عيش .. حرية ... عدالة اجتماعية .....

لا شئ سوى القتل والنهب والسرقات المتتالية وأيضا لا ننسى التخوين والتكفير الذى أصبح سمة أى حوار حر كما يزعمون والحرية بريئة مما يقولون براءة الذئب من دم ابن يعقوب.

خرجت بنتيجة وحل لكل هذه المشاكل والأزمات: العلم هو الحل.

نعم .. العلم هو الحل لكل هذه المشاكل .. العلم هو الحل للخروج من هذه الأزمة ...

يجب أن نتعلم الاخلاق والمبادئ ..

يجب أن نتعلم كيف نعبر عن رأينا بدون أن نقيد حرية الآخرين فى التعبير عن رأيهم .. بل ونتقبله أيضا بصدر رحب مهما كان يخالف أفكارنا..

يجب أن نتعلم كيف نحترم الموتى حتى ولو كنا لا نقتنع بأنهم شهداء فلا نهينهم أو نقلل من شأنهم فيوم من الأيام سنكون فى مكانهم ...

يجب أن نتعلم الرياضة الحقة المهذبة والروح الرياضية الطيبة ...

يجب أن نتعلم أنه لا تزر وازرة وزر أخرى فلا نعاقب شخصا يطالب بحقه لمجرد أنه طالب بحقه لأننى لم أعره أى انتباه

يجب أن نتعلم أن نؤدى للناس حقوقها لأنها أمانة فى أعناقنا .. لا ننتظر حتى يطالبون بها سواء أكان بمظاهرات أو احتجاجات أو اعتصامات ...

يجب أن نتعلم أنه إذا اخطئ الصغير عاقبناه وإذا أخطئ الكبير سترنا عليه وعالجنا خطأه بخطأ أكبر فذلك هو الظلم البين فإذا هاج الصغير وماج وإرتكب من الأفعال ما يشين فلا نلومه فنحن من ظلمناه فعالج ظلمنا له بظلم من نوع آخر

قد أرفض ما رأيته من حرق وتحطيم لمنشآت ومقابلة العنف بالعنف ولكننى لا أخون ولا ألوم على من يفعل ذلك فما جره إلى ذلك إلا الجهل الذى زرعه فيه نظام فاسد والظلم البين الذى يراه ...

وأرفض مقابلة العنف بالعنف وإزهاق الأرواح أو إشهار السلاح فى وجه أخيك غير مباليا بالدم الواحد الذى يجرى فى عروقكما.

يجب أن نتعلم أن العدل البطئ هو ظلم محقق لا محالة لأنه لن يؤتى بثمار وإنما بأشواك تقتل زارعها قبل حاصدها.

يجب أن نتعلم أن ترسيخ مبادئ الفرعون الإله فى العقول لن تثمر عن أى نتيجة سوى الرفض المطلق ولو بالعنف.

لا ألوم على من إشتبك من المتظاهرين مع قوات الأمن عند وزارة الداخلية وعلى الرغم من ذلك لا أتفق معه فى أن العنف هو وسيلة لنيل الحق فأجمل ما فى الثورة هو سلميتها ونقائها الذى أتى بثمار جلية وهى الإيمان بالحق والدفاع عنه حتى الموت، ولكن ألوم المسئولين عن البلاد الذين تركوا الحق يضيع أمام أعينهم أو سهلوا لضياعه على حساب شعب ضعيف، لأنه بتضييعهم للحق وتقاعسهم عن أداء واجبهم ورد المظالم وإنتظارهم لرئيس يأتى بعصا سحرية تصنع المعجزات ويحل بها كل الأزمات فى غمضة عين .. فأقول لهم: هيهات فالوقت ليس فى صالحنا ... الوقت يمر والأسوء مازال يحدث ولن يتغير هذا الوضع إلا بإحقاق الحق ومحاربة الباطل ... مناصرة الضعيف وا لضرب بيد من حديد على الظالم ... العمل على الإسراع فى إجراءات حاسمة تنهى المرحلة الانتقالية فى أسرع وقت دون المماطلة والمجادلة.

الحل هو العلم يا سادة ... فيجب أن نعلم جميعا أن من هو الذى يكيد بمصر وشعبها ؟!

يجب أن نعلم ما هو الوضع الراهن فى مصر وما هو الخطة المستقبلية للنهوض بمصر للقمة ؟!

يجب أن نعلم أن هذا الشعب بإيجابياته التى صنعها التاريخ والكد والعمل وسلبياته التى صنعها نظام فاجر فاسد .. نظام هش بمجرد أن ينكسر يأتيك بأقبح ما فيه.

يجب أن نعلم أن بدون هذ الشعب لن تنهض مصر وبالتالى لن تنهض الأمم ...

إذا رأينا بداخلنا سلبيات فيجب أن نعالجها  بأنفسنا لا أن نتنكر لها وننكرها وكأنها وهم وخيال وهى فى حقيقة الأمر واقع نعيشه كل يوم ويجب أن نساعد على تغييره

الخميس، 2 فبراير 2012

أين نحن من كل ذلك ؟

بقلم: أحمد على

نعم هناك مؤامرة وهناك انفلات امني مقصود لاشك في ذلك ولكن لانحاول ان ندفن رأسنا في الرمال هناك مشكلة تحتاج الي دراسة وحل وهي الانفلات الاخلاقي لجزء كبير من الشعب المصري نتيجة الظلم واحساسه بالقهر طوال العهود السابقة فحين احس بهامش حرية ولو بسيط اخذ دور الجلاد الذي كانت تمارسه علية السلطات السابقة هل لافته بلد بالة مافيهاش رجالة سبب في تلك المجزرة مع تدخل من له مصلحه في حرق مصر.

المجلس العسكري مسئول – وزير الداخلية بقياداته مسئول – الجنزوري ايضا ونحن ايضا كشعب مسئول

اذا ماهو الحل لتلك السناريوهات المتكررة اري ان تلك الحادثة قد حدثت من قبل في مبارة الترجي والزمالك ( موقعة ابو جلابية ) سابقة غير جديدة علي الملاعب المصرية بعد الانفلات الامني . هلي قيادات الداخلية والمسئولون بالدولة قامو بدراسة الظاهرة ووضع اساليب وطرق لمواجهتها في المستقبل للاسف لا نحن لانتعلم من اخطائنا والضحية هو انا وانت .

ماهو دور المجلس العسكري بامكانيته وادواته التي تتيح لمبارك بطائرة من المركز الدولي الي التجمع كل يوم محاكمة ولا تتيحه لشعب

اقول في النهاية للمجلس العسكري والحكومة ككل اتقوا الله واعلموا انكم فشلتم في ادارة المرحلة الانتقالية اقل شئ تفعلونه ارجعوا ثكانتكم وسلمو السلطة لمن يصلح وعجلوا تسليم السلطة .

ويجب ان تعترفوا بفشلكم في ادارة الازمات في تلك المرحلة وانكم حينما اردتم ان تنشرو الامن في البلاد اثناء الانتخابات فعلتم وعن جدارة انكم في تلك الفترة تحاولون الحفاظ علي كرسي زائل لا علي بلد

ثانيا اقولها للشعب المصري ككل هل نحن فعلا شعب خلق بلا خلق ارجعوا الي بارئكم اثابكم الله وكل منا يحاول ان يعود بنفسه الي اخلاق وتعاليم قد نسيناها

كلمة السر هي الاخلاق .